الضربة القاضية

الحلقة رقم ٣ من أفكار أسلوب -تحدي الكسل “الضربة القاضية”

إسمع الحلقة صوت من ساوند كلاود من اللينك ده:

أهلا بكم في الحلقة التالتة من برنامج أفكار أسلوب

بعد النجاح الساحق للحلقتين اللي فاتوا من برنامج أفكار أسلوب (الحلقة الأولى فيه ٤ شافوها… والحلقة التانية… ممم يعني… و نصر ابن خالي وعدني إنه يشوفها لما يجدد الباقة)

كان لازم نعمل حلقة تالتة… نقضي بيها على نفسنا نهائي… الحلقة التالتة من برنامج أفكار أسلوب بعنوان: الضربة القاضية…

حلقة النهاردة … قاتلة… شوفها وانت ماسك ورقة وقلم… …. وبص بصة وداع آخيرة على الفايسبوك… علشان هانمسحه من على موبايلك بعد الحلقة

لو انت بتتفرج على الحلقة دي على قناة “أسلوب” على يوتيوب أو فايسبوك, يبقى أكيد أكيد أكيد أكيد … كان فيه حاجة تانية وراك المفروض إنك تعملها… بس إنت هربت منها وقولت لنفسك… أنا هابص بصة واحدة بس على الفايسبوك أو يوتيوب أو أي حاجة ملهاش ٢٠١٦ لازمة… وأقفل على طول

وبقالك ساعتين ياعيني … عمال تلف على نفس الهري اللي بتشوفه متكرر كل يوم… وقاعد تعد كام واحد عملك لايك على صورة البروفايل الجديدة… اللي انت يا إما حاطط صورة ممثل… أو مصورها لنفسك وإنت عامل نفسك مش واخد بالك… او قاصصها من صورتك في فرح.. ونص كتف صاحبك لسه باين في الصورة

حلقة النهاردة هانتكلم فيها عن مشكلة معروفة جدا إسمها procrastination
وترجمتها بالعربي : التسويف… أو الكسل وتأجيل كل حاجة المفروض تقوم تعملها… لوقت تاني …
وخلوني أشرحهالكم بطريقة “أسلوب”

من الآخر كده… إنت فيه حاجة وراك دلوقتي حالا… أهم مليون مرة من اللي انت كنت بتعمله قبل ماتوصل للفيديو الجميل ده… وإحنا لحقناك دلوقتي علشان نرجعك تروح تعمل الحاجة دي … وتدعيلنا

بس تعالى نتأكد الأول… ان انت المفروض تكمل معانا الحلقة دي… ولا ممكن تقفلها وتكمل حياتك في أمان عادي
– لو انت كان وراك مذاكرة تعملها… وسيبتها لغاية لما وصلت هنا… يبقى استنى معانا
– لو انت في شغلك و وراك شغل تعمله… وسايبه وبتلف على النت لغاية لما وصلتلنا هنا… يبقى انت برضه معانا
– لو فيه عندك في المطبخ دلوقتي… أطباق وكوبايات وحلل… مستنيين اللي يحن عليهم ويغسلهم… يبقى انتي أكيد معانا
– لو انت من النوع اللي لما يجي حد يصحيه من النوم , يفضل يقول… طب ٥ دقايق بس… طب ١٠ دقايق بس… وبيفضل يعمل سنوووز للمنبه ٤٠ مرة لغاية لما يصحى متأخر… ده لو صحى يعني… يبقى انت معانا يا كبير
– لو انت عندك حاجة في البيت بايظة بقالها كتييييير
ومراتك أو مامتك هاتصرخ وتلم عليك الناس وترمي نفسها من البلكونة علشان خاطر تجيب حد يصلحها بقى
وانت كل يوم تقول… بكرة هاجيب حد… بعده هاجيب حد
يبقى انت اخويا وحبيبي… وتستنى معايا أنا 😀
– لو هدومك بطلت تدخل فيك… أو بقيت بتلبسها بمعجزه هندسية… وكل مرة تقول: أنا لازم ألعب رياضة… أنا لازم أخس بقى…
أو إنتي بتحلمي تلبسي الطقم اللي إنتي اشترتيه جديد… وهو ضيق وهايضرب عليكي أصلا.. علشان إتكسفتي وإنتي بتشتريه … وقولتي لصاحبتك… أنا شارياه كده أصل أنا هالعب رياضة واخس…
ولسه مابدأتوش تلعبو رياضة وتخسوا إنتوا الإتين… يبقى اشفطوا بطنكوا شوية كده… وريحوا معانا

– لو انت من الناس اللي لما يكون عندها مشروع أو تقرير أو ديزاين أو شغل أو مذاكرة لإمتحان… وبتفضل تقول… هابدأ بكرة … أصل مفيش مووود دلوقتي… بكره بكره… لغاية لما تصحى من الغيبوبة ليلة التسليم… يبقى انت أكيد أكيد معانا

– لو انت وراك أي حاجة المفروضع تعملها… ولسه قاعد تتفرج علينا بعد كل الهري اللي فات ده……. مفيش فايدة فيك يعني… انت معانا

لو مسمعتش اسمك في أي حاجة من اللي عدوا دول… يبقى ألف ألف مبروك… انت زي الفل… وقف الفيديو ده… وقوم شوف مصلحتك

بس, لو انت زي معظم الناس… وعندك مشكلة أو اتنين أو أكتر من اللي قولنا عليهم فوق دول
… يبقى شد قلمك الجميل… وكراستك الأجمل… وتعالى أغششك إيه المشكلة … وطريقة حلها

======== الجزء اللي جاي.. لسة تجميع أفكار ============

المشكلة بكل بساطة… ان مخ الأنسان بيكون دايما عايزه مرتاح… مايكونش عليه أي ضغط في الوقت الحالي

ودايما… مخنا بيحاول يخلينا نحس بالإستمتاع في الوقت الحالي… وبيحاول يقنعنا إن هايكون في فرصة أكبر بكتير في المستقبل إن إحنا نكون كويسين

مثال… لو حد هايديلك مصروف … أيام ما كنت بتاخد المصروف يعني … سألك… تاخد ١٠٠ جنيه دلوقتي؟ … ولا تاخد ٢٠٠ جنيه بعد سنة؟
طبعا هاتخطفها من إيده قبل مايكمل السؤال… ١٠٠ جنيه طبعا دلوقتي… مين ضامن يعيش

إيه اللي حصل ده؟… مخنا قالنا… ياعم بس خدها منه… مش هاتطلع منه تاني… لما نبقى نعيش السنة اللي جاي… يبقى ربنا يحلها… أكيد هايديلنا فلوس تانية

ده نفس اللي بيحصل في كل حاجة إحنا بنأجلها في الحياة… بس الفرق… مش بيكون مجرد ١٠٠ جنيه… الفرق بيكون الحياة نفسها… الفرق بيكون…بين حياة ناجحة وسعيدة… وحياة تانية عبارة عن استمتاع لحظي… وخسارة وندم باقي الحياة

لما تكون مثلا نفسك تلعب رياضة وتخس… دايما هاتختار إنك تبدأ بكرة… أصل النهاردة مليش مزاج… أو النهاردة مفيش هدوم رياضة…. أو النهاردة مهدود… هاتلاقي مليون ومليون حجة يخلوك ماتروحش الچيم أو حتى ماتلعبش رياضة في البيت,النهاردة… ومخك هايدليك مسكن لحظي… يوعدك فيه إنك هاتبدأ بكرة إن شاء الله… وهاتكسر الدنيا كمان

تعالوا ناخد حاجة واحدة مثال نوضح بيه… بس نفس الفكرة دي… بتتطبق على حاجات تانية كتيييييرة جدا:
لما تكون بتذاكر…مخك بيحس إنه هايبدأ يعمل مجهود… ومخنا دايما عاوز يريحنا… أوي يعني… فا بيدخل في خط الحماية الأول بتاعه… بيدور على أكتر حاجة بتستمتع بيها… ويطلعها ١٠٠ مرة في ذهنك…. ومخك نفسه يقعد ينادي عليها بصوت ممكن تكون سامعه بجد
– مخك هايشوف إنك بتستمتع بوقتك على الفايسبوك…. هايقولك… بص بصة بس.. وأخرج
– هايشوف إنت بتحب تلعب لعبة إيه على الموبايل… ويقولك… خمس دقايق بس بريك… وبعدين إبدأ مذاكرة بس
– هايقولك… كوباية شاي متينة بقى… علشان المذاكرة تبقى بتركيز..
– طيب ادخل دور كده على كام حاجة أسمعها وأنا بذاكر.
– ساندوتش طيب… جعااان… عاوز أروح التويلت… عاوز أنااام… أيوة…. أنا هانام دلوقتي… وأصحى بعد ساعة بالظبط… أكسر الدنيا مذاكرة … ودكتور مجدي يعقوب نفسه…. هايجي يسألني في حاجات طبية من اللي أنا اتعلمتها.

مخنا دايما دايما دايما… هايوعدنا إن إحنا هانبقى أحسن في المستقبل… ويقنعنا إن إحنا نأجل اي مجهود… لوقت تاني في المستقبل… يكون في مود للنجاح…. بس ده بيكون مسكن لحظي… و إحنا نفسنا بنتضايق ونكره نفسنا … بعد لما الوقت بيضيع مننا في الحاجات التافهة واللي بتضيع الوقت

اللي عدى ده… مش على المذاكرة بس… ده لكل واحد في شغله, ولكل واحدة في بيتها… ولكل الناس … حتى الناس اللي ناجحة في حياتها, بيعدي عليها اللحظات دي
بس الفرق الوحيد… إن الناس الناجحة… ما بتستسلمش للخدع اللي مخها بيحاول يعملها… وبتتحرك بذكاء, إنها تعمل الحاجة اللي وراها… وتخلص منها

أنا نفسي, و أنا بكتب الاسكريبت ده… كل شوية… مخي يحاول يقنعني إني أقوم أعمل كوباية قهوة وأخد بريك ٥ دقايق بس… علشان الاسكريبت يبقى منعنع… مع إني شارب كمية قهوة, تصحي فريق عمل أسلوب بالكامل أسبوع قدام… بس مخي لسه بيكلمني دلوقتي… واحد قهوة بس كمان يا كبير.

بس أنا حظي حلو… إن أنا إتعلمت ٦ خطوات بسيطة جدا… بتخليني أعمل كل الحاجات اللي أنا المفروض أعملها دلوقتي حالا… وما أجلهاش أبدا

وأنا جاي النهاردة… علشان أقولكم على ال ٦ خطوات دول… هاقوم أعمل كوباية قهوة بس… وأجيلكم على طوووول!

الخطوة الأولى: قسم الشغل لأجزاء صغيرة
تعالى الأول نعرف إنت بتكسل أو بتسوف أو بتقول هابدأ كمان شوية ليه
السبب الرئيسي دايما… إن الواحد بيكون وراه حاجة كبيرة, مش عارفي يبدأها منين
أو لما يبص لها على بعضها… يلاقيها كبيرة أوي ومفيش أي أمل إنه يخلصها

مثال على كده, بعض الطلبة اللي في المدارس… تحاول تبدأ تذاكر… تلاقي أدامها مواد كتيرة… وكل مادة متأخر فيها حاجات كتيرة جدا
مخها بيكدس عليها الدنيا كلها… وبيبقى فعلا مفيش أمل إنه يبدا… فا ساعتها المخ بيقول… بص… خمس دقايق بس إعمل حاجة تانية… وبعدين تعالى إبدا… ساعتها هاتكسر الدنيا

نفس الحكاية للناس اللي عاوزة تخس وتخسر وزن (أو تكسب حياة)… المخ بيلاقي المجهود المطلوب فعلا كبير… فا دايما يشجعك إنك تبدأ بكرة… … مخك عاوزك تكون مبسوط دلوقتي

مخنا بيخوفنا من المجهود… مخنا بيخوفنا إن إحنا نبدأ… دايما بيقولنا… ياااااه… الشغل اللي وراك كتيييير أوي

نفس الحكاية لما يكون عندك مشروع يتسلم في شغلك أو حتى ترتيب وعمل شغل البيت… مخنا بيقولنا… إيه ده… إنت هاتبدأ كل ده… طيب إتفرج على المسلسل ده وبعدين إبدأ
إتفرج على الفيلم ده يشجعك… غير مود بقى وريح علشان تعرف تشتغل كويس

حتى الصحيان من النوم الصبح… مخنا بيفضل يقولنا… كمان ٥ دقايق بس نوم… اليوم هايبقى طويييييل أوي وهاتتعب… ٥ دقايق بس هاتخليك نشيط باقي اليوم… مع إنها عمرها ما بتفرق

حل المشكلة دي… فعلا بسيط… ب س ي ط… ولما بتفهم بس الخدعة اللي مخنا بيحاول يعملها… هاتتغلب عليه بسهولة

الحل… إن إحنا نقسم أي حاجة ورانا… لحاجات صغيرة جدا… حتى لو في البداية مش هاتخلينا نخلص الحاجة اللي ورانا… بس المهم إن الواحد يقسم الشغل اللي وراه لحاجة بسيطة جدا جدا… وبس يبدأ… بداية صغيرة… أحسن مليون مرة… من تأجيل العمل

يعني لو عندك مذاكرة ٦ مواد, إختار مادة واحدة بس… وشيل من دماغك كل المواد التانية… إنساها بس لمدة ٣٠ دقيقة وإختار مادة واحدة… والمادة دي… هاتلاقيها برده كبيرة جدا… إختار فصل أو درس واحد… وإبدأ ذاكر الدرس ده بس في ٣٠ دقيقة مثلا…وخد بعدها راحة… وبعد كده, حط جدول تقسم فيه باقي المواد

نفس الفكرة لأي حاجة تانية في حياتك… عندك مشروع كبير, إختار حاجة واحدة بس إبدأ فيها,,, وقسم باقي المشروع
حتى شغل البيت… قسميه, وخدي راحة في النص… قولي أنا هاغسل الكوبايات بس دلوقتي… وهاخد راحة, وبعدين الأطباق… وأتفرج بعدها على الشيف الشربيني… أو الشيف بتاع يا جمالوا يا جماله …وبعدين باقي شغل البيت… لازم نقسم الشغل اللي ورانا لحاجات بسيطة

حتى الصحيان من النوم, مخنا بيتخيل الشغل اللي وراه كله مرة واحدة, إنه هايصحى, ويجهز نفسه, وينزل من البيت, والمواصلات… وكل المجهود اللي هايعمله الصبح… فا يحاول يريحنا ويخلينا نضحك على نفسنا ويقولنا: نام كمان ٥ دقايق بس
جرب وانت بتصحى من النوم, تقول أنا هاقوم أغسل وشي وآخد شاور بس… وبعدين أبقى أنام تاني مش مشكلة… غالبا أول بس لما تقوم وتغسل وشك, هاتبقى حليت مشكلة الصحيان متأخر

إنت محتاج بس تبدأ… بداية صغيرة

لما نطبق الخطوة دي مرات كتيرة… في وقت قليل هايبقى تقسيم الشغل ده عادة يومية… وهانلاقي نفسنا متشجعين إن إحنا نعمل أجزاء أكبر بكتير في المرة الواحدة.

الخطوة التانية… حدد لنفسك أهداف واضحة في حياتك

دي أهم خطوة … في حياتنا كلها… بجد… علشان نبدأ أي رحلة نجاح وسعادة في حياتنا.. لازم نحدد لنفسنا… أهداف واضحة في حياتنا

لازم يكون لك هدف أو أهداف في الحياة ,,,واضحة ومكتوبة… علشان تقدر تبني أي نوع من النجاح والسعادة في حياتك
إنت سمعت النصيحة دي قبل كده, ولسه هاتسمعها
الخطوة دي كانت أول مبدأ نشرناه على موقع أسلوب, وصفحة أسلوب على الفايسبوك… لأن دي أهم خطوة أولى لأي نجاح من أي نوع
وإحنا كمان إتكلمنا بالتفصيل في الحلقة الرابعة من برنامج أستوديو أسلوب…عن إن إزاي تحط لنفسك أهداف في الحياة… وخطوات بسيطة لتحقيقهم
إحنا بنعتبر إن حلقة تحديد وتحقيق الأهداف في برنامج أستوديو أسلوب, هي أهم حلقة أنتجناها لغاية دلوقتي… لازم تشوفها ولازم تبدأ تكتب لنفسك أهداف ل حياتك

إنت طبعا هاتلاقي حلقة إزاي تحدد وتحقق أهدافك في الحياة دي … مع باقي حلقات وبرامج أسلوب كلها موجودة على موقع أسلوب دوت كوم, وبرامج أسلوب للأيفون والأندرويد وعلى قناة أسلوب على يوتيوب وعلى صفحة أسلوب على الفايسبوك

لما تكتب إنك عاوز تحقق نجاح معين في الحياة… سواء دراسة, فقدان وزن, بناء جسم صحي, بناء أسرة سعيدة… نجاح في العمل… تعلم مهارة جديدة
لما تكتب أهدافك وتكون مكتوبة بوعي… كل الخطوات اللي جاية… هاتكون فعلا سهلة…

الخطوة التالتة: ٣٠ دقيقة وقت مستقطع

إستقطع ٣٠ دقيقة من وقتك, وركز فيهم

إحنا لسه هانبدأ مرحلة “بناء التركيز”… ودي هاناحتاج إن إحنا نركز فيها وقت صغير جدا… ونكافئ نفسنا بعد الوقت الصغير ده

تعالو نرجع للسؤال بتاع تاخد ١٠٠ جنيه دلوقتي… ولا ٢٠٠ جنيه كمان سنة؟… تختار مين؟… ال ١٠٠ جنيه دلوقتي طبعا… مش محتاجة أي تفكير
طيب لو كان السؤال… تاخد ١٠٠ جنيه دلوقتي؟ ولا ٢٠٠ جنيه كمان ٣٠ دقيقة؟… إممم.. لأه دلوقتي… أنا عن نفسي هاختار ال ٢٠٠ جنيه كمان ٣٠ دقيقة… أو حتى ٦٠ دقيقة… مش مشكلة

إحنا لما نشتغل أو نذاكر دلوقتي… النجاح هايكون آخر السنة أو لسه عليه شوية… فا مخنا بيقول… لأه… إتبسط بس دلوقتي… وسيب الشغل شوية
علشان نضحك على مخنا, ونبدأ نشتغل وإحنا مبسوطين, … نخلي المكافئة كمان ٣٠ دقيقة… بدل كمان سنة

يعني.. نفصل نفسنا عن أي تشتت مهما كان… لمدة ٣٠ دقيقة بس, ونشتغل فيهم بتركيز جدا, وبعد كده, ناخد بريك… مكافئة… نعمل فيه اللي إحنا عاوزينه… بس البريك هايكون مدته ٥ دقايق بس

إحنا عارفين إن لو واحد بيذاكر أو واحد بيعمل شغل من أي نوع… ٣٠ دقيقة مش كفاية إنه يبدأ ينتج… بس إحنا في الخطوة دي… بنبني عادة للمخ… وبنبني إرتباط شرطي للمخ… إنه لما يركز… هايخد هدية في وقت قصير جدا… بعد كام مرة بسيطة… المخ نفسه هايستمتع بال وقت اللي هايكون مركز فيه… لأنه هايكون مترقب ال ٥ دقايق اللي هايخد فيهم بريك… وكمان هايكون بريك عبارة عن مكافئة… مش وقت ضايع عبارة عن تأنيب ضمير

طيب هاتنفذ الخطوة دي إزاي؟ هات استوب ووتش, أو تايمر على موبايلك, أو منبه بتاع طبيخ بتاع مطبخ…أو حتى سيرش على جوجل على كلمة timer بالإنجليزي… وإظبط التايمر بتاعك على ٣٠ دقيقة
وإبدأ في ال ٣٠ دقيقة دول, تشتغل على الحاجة اللي المفروض تخلصها بدون توقف… الموبايل إقفله حتى… إوعى تفتح أي حاجة أبدا أبدا أبدا مهما كانت غير اللي المفروض تعملها

– لو بتذاكر… يبقى الحاجة اللي هاتذاكر فيها بس هي اللي تعملها
– لو بتشتغل… ركز في شغلك من غير ما تتكلم مع حد من زمايلك أو تعمل شات أو أي حاجة تانية

وأول لما ال ٣٠ دقيقة يخلصوا… إختار لنفسك حاجة بتحب تعملها لمدة ٥ دقايق بس… وبعدين ترجع تاني تشتغل بتركيز… بس ٥ دقايق محسبوين بالوقت برده… مش ٥٠٠ دقيقة ولا حاجة

بعد لما تكرر موضوع ال٣٠ دقيقة ده كام مرة, هاتلاقي إن ٣٠ دقيقة ماينفعوش… خليهم ٦٠ دقيقة تركيز… و ١٥ دقايق مكافئة…مرة تانية ال ١٥ دقايق هايبقوا مكافئة جميلة… مش هايبقوا وقت مسروق أو ضايع أو تأنيب ضمير

كل واحد فينا, المفروض بعد كام تجربة, يعرف يحدد مدة تركيز لنفسه… ويشجع نفسه إنه يزود المدة دي, كل مرة… حتى لو ٥ دقايق زيادة كل مرة… دي طريقة جميلة أوي للي عاوز يزود تركيزه وإنتاجيته

الخطوة الرابعة: راقب عادات التشتت بتاعتك, وإكتبها في نوتة

اللي هايحصل بالظبط وإنت قاطع نفسك عن كل حاجة (فايسبوك, واتس آب, كاندي كراش, كلاش أوف كلانز, سابواي… وكل حاجة مضيعة خيرة شباب الوطن العربي)… إن مخك هايفكرك بكل حاجة في الدنيا المفروض تعملها
هايقولك… إنتي نسيتي تعزمي مروة ونيلي على عيد الميلاد
وهايقولك… إتصل ب عمرو خليه يجيب ال ٢٠ جنيه اللي عليه
و هيقولي… إدخل شوف مين عملي لايك على الإستيطات البايخة اللي أنا كاتبها
وهايقولك… أدخلي شوفي صور الخطوبة بتاعة منال… مش عارفه هي اتخطبت على إيه أصلا… حظوظ

و مخك مش هايسيبك أبدا… وعلى فكرة… دي حاجة كويسة جدا مش وحشة

حلها بسيط… هات نوتة صغيرة, وإكتب فيها كل فكرة تجيلك وإنت بتحاول تركز … وإوعد نفسك إنك هاتعمل الحاجة دي في ال ٥ دقايق أو ال ١٠ دقايق اللي بعد وقت التركيز
أنا عن نفسي, نوتة التشتيت بتاعتي دلوقتي حالا, مكتوب فيها
– إبعت الإيميل بتاع المشروع الجديد
– إنت نسيت تقول للناس عن النسخة الجديدة من برنامج أسلوب للأيفون و الأي باد
– بص بصة كده على الفيديوهات الجديدة اللي على يوتيوب.
– إيه ده.. أنا نسيت أتصل بمامتي… لازم أتصل بيها دلوقتي علشان ما أنساش
– قوم إعمل قهوة كمان مرة

إنت كمان… كل ما يجيلك فكرة تشتيت… إكتبها في نص سطر صغير في النوتة
ولما يجي وقت البريك… بص على النوتة, هاتلاقي حاجات منهم مهمة جدا جدا فعلاا… ويبقى جميل إنك تعملها في وقت البريك

في ٣ مميزات فظييييعة لفكرة نوتة التشتيت دي:
١- بتشيل عن دماغنا ضغط كبير جدا وإحنا بنحاول نركز, لأن مش بنحاول نحتفظ بأي فكرة تشتيت في دماغنا
٢- فيه أفكار كتيرة من اللي بنكتبها… بتكون مهمة فعلاا… وبتبين لنا إحنا بنحب نعمل إيه بالظبط
٣- فيه أوقات كتيرة, الواحد بيبقى عاوز يشتت نفسه بإنه يعمل حاجة مش كويسة (زي إنه يدخن مثلا, أو يتفرج على حاجة مش كويسة… أو ملهاش أي فايدة في الحياة)…
غالبا الناس اللي عندها كرامة, هاتتكسف من نفسها إنها تكتب بإيديها حاجة زي كده… وهاتدي إشارة واضحة لعقلها… إن دي حاجة غلط أنا كنت هاعملها.

الخطوة الخامسة: إتعلم فن إدارة الوقت
– لازم تستثمر من وقتك, في إنك تتعلم إزاي تدير وقتك… لازم تشوف الحلقة رقم ٢ من “أفكار أسلوب”… اللي بنتكلم فيها بالتفصيل عن إدارة وتنظيم الوقت
– مفيش رحلة نجاح أبدا … مايكونش من أساسيتها… تعلم فن إدارة وتنظيم الوقت

الخطوة السادسة… لازم تشحن نفسك تشجيع وحماس كل ما تهبط
– معظمنا… بعد لما بيتفرج على حلقة مهمة جدا زي الحلقة دي… بيشتجع يوم أو يومين… وبعدين ينسى ويهبط تاني
وده.. طبيعي مليون في المية… مستحيل نفضل متشجعين ومتحمسين طول الوقت…. لازم تحفيز وتشجيع يومي
– الحلقة دي… تشوفها كمان مرة وإتنين وتلاتة و عشر مرات… كل ما تلاقي نفسك هبطت… هاتلاحظ إنك كل مرة, هاتستوعب نصايح جديدة… كأنك أول مرة تسمعها
وهاتشحنك حماس وطاقة مرة تانية… زي أول مرة سمعتها
– ونفس الحكاية مع كل حلقات أسلوب التانية… إسمعها تاني وتالت وعاشر… وإعمل خدمة في نفسك, إنك تشحن نفسك كل شوية

وبكده… نكون وصلنا لنهاية… مجموعة من الأفكار المهمة والأساسية, اللي لازم نستخدمها علشان نشجع نفسنا إن إحنا نقوم نشتغل ونعمل اللي ورانا

هاتلاقي بعض الخطوات اللي إحنا قولنا عليها النهاردة… متكررة في حلقات تانية من أسلوب… وده لأن خطوات النجاح في الحياة, مشتركة بنسبة كبيرة جدا… يعني لما تطبق الخطوات بتاعة النهاردة… هاتنفعك إن شاء الله في كل مجالات حياتك.

مرة تانية, حلقات أسلوب كلها موجودة كاملة كتابة وفيديو على برامج أسلوب للأي فون والأندرويد, وعلى موقع أسلوب دوت كوم
وطبعا على قناة أسلوب على يوتيوب و صفحة أسلوب على الفايسبوك وهاتلاقينا كمان على ساوند كلاود.

نزل أسلوب على موبايلك الأندرويد من هنا:
http://bit.ly/osloop-android
وأسلوب للأيفون من هنا:
http://bit.ly/osloop-iOS-eg

طبعا إنت فاكر إن إحنا هانقولك دلوقتي إعمل لايك وشير ومنشن والكلام الرخيص ده… بس ده ضد مبادئ أسلوب.. وعمرنا ما هنطلب من حد إنه يعمل كده أبدا… لو عاوز تعمل لايك وشير من نفسك من غير ما إحنا ننبح صوتنا… يبقى إنت ساعدتنا جدا إن إحنا ننشر خير كتير لناس كتيرة… محتاجاه فعلا…. بس عمرنا ما هانطلب منك إنك تعمل لايك وشير.

يالا بقى… خليك جميل… وإعمل شير ومنشن لكل الناس اللي عاوزها تستفاد… وإحنا هانقولهم… إنت إنت عملت منشن علشان هما مهمين ليك
عملت لايك وشير ولا لسه؟.. خلي بالك… إحنا عمرنا ما هانطلب منك إنك تعمل لايك وشير…. إحنا كرامتنا فوق كل شيء… إعمل شير لواحدك يالا… ومنشن لأصحابك… هه… خلص بقى.. ورانا حلقات تانية عاوزين نشتغل عليها

ماتقولش إنك لسه ماعملتش سابسكرايب لقناة أسلوب على يوتيوب… مش هانصدق… دوس دوس ماتخافش… هو الزرار لونه أحمر صحيح… بس هو مش مؤذي.

خليك كريم… خليك حبوب