أهلا بيكم في الحلقة رقم ٢٨ من برنامج أسلوب في رمضان 

وحلقة بعنوان: جزاء الإجتهاد | قصتين من الواقع

أنا عندي قصتين مهمين 

ممكن يحصلوا لكل واحد فينا في حياته… 

وده الوقت اللي نتعلم فيه إيه نهايتهم… علشان مانستسلمش لأي محاولة يأس وإحباط

كان في طالب, حلمه إنه يدخل الكلية اللي هو بيحبها

ووقف مع نفسه وقفة

و قرر إنه يذاكر كويس أوي من أول السنة ويبذل أقصى مجهود عنده, علشان يقدر يجيب المجموع الكبير اللي محتاجه علشان يدخل الكلية دي

وفعلا… قعد يذاكر ليل ونهار بحماس وجدية… وماكنش بيضيع أي وقت

المجهود الي كان بيبذله في المذاكرة كان فعلا مجهود كبير 

وجه وقت الإمتحانات…وبعد كده النتيجة ظهرت… 

وكانت المفاجأة!

ماجابش المجموع اللي كان بيحلم بيه علشان يدخل الكلية اللي بيتمناها

وجاتله حالة من الإحباط واليأس

حلمه كله ضاع

نتيجة ماكنش متوقعها

يا خسارة المجهود اللي بذله

وبعدها دخل كلية مختلفة تماما عن الكلية اللي كان بيتمناها

بس هو برده قرر إنه يجتهد فيها ويبذل أقصى ما عنده علشان يقدر أنه يتفوق فيها… 

وبدأ يتحمس تاني للمذاكرة ومايستسلمش لليأس

وفعلا.. حقق تفوق كبير أوي ونجح نجاح حقيقي مبهر

واشتغل وظيفة في مجال كليته… وبرده مابطلش يجتهد في شغله

ومرت السنين وقدر يفتح شركة كبيرة لنفسه… وبقى يفتكر الأيام 

اللي إجتهد فيها في طريق… لكن نتيجة الإجتهاد بتاعته جاتله من طريق تاني خالص

القصة التانية.. لإتنين موظفين في شركة

وكان عندهم مشروع يسلموه

واحد كان بيجتهد جدا في شغله

على الرغم إن ماكنش في رقيب عليه 

الشاب التاني كان الشيطان بيحاول معاه:

إنت ليه هاتبذل مجهود… ريح نفسك …. كده ولا كده هاتخد مرتبك آخر الشهر

وفعلا… الشاب ده كان بيستسلم للشيطان وينام ومايهتمش بشغله

أما الشاب المجتهد, كان شعلة من النشاط والإجتهاد في شغله, 

وماكنش للشيطان تأثير عليه

وفضل الشاب ده يجتهد ويجتهد طول الشهر

وزميله ولا سائل في الشغل ولا مهتم إنه ينجح شركته وماكانش أمين على شغله ولا على تسليم مشروعه

في الآخر, المشروع نجح… وآخر الشهر جه وقت المرتب

الشركة ماقدرتش مجهود الشاب اللي إجتهد وشال المشروع ونجحه… وإتساوى مع زميله الكسلان اللي ماكنش بيشتغل ولا مهتم أصلا إن المشروع ينجح

ما كده ولا كده المرتب بياخده آخر الشهر

الشاب المجتهد جاله حالة من الإحباط

وحس إنه بذل مجهود على الفاضي, وما إتقدرش

والشيطان طبعا… إنتهز الفرصة, وقعد يوسسس له تاني:

إنه بعد كده يعمل زي زميله ويكبر دماغه

ويبطل يبقى أمين في شغله ويبطل يجتهد

بس الشاب ده, قرر إنه يعمل الصح, و مايبطلش إجتهاد في شغله, بل على العكس, صمم إنه يجتهد أكتر من الأول وده طبعا تفكير ناس إستثنائيين

بعد مرور فترة من الوقت, الموظف المجتهد بنى سمعة إنه بينجح كل مشروع بيشتغل فيه بإجتهاده عن كل زمايله

وطبعا مديرينه في الشغل كانوا مراقبينه ومراقبين المجهود اللي بيعمله 

و قرروا في شكرته إنهم يدولوا لقب أحسن موظف في الشركة, وإترقى بأضعاف مرتبه

الرسالة: 

مش بالضرورة نتيجة مجهودنا تجيلنا في الوقت اللي إحنا عاوزينه

ومش بالضرورة نتيجة مجهودنا تجيلنا من الطريق اللي بنبذل مجهودنا فيه

ممكن يجي من طريق تاني خالص

زي قصة الشاب اللي دخل كلية غير اللي كان بيتمناها في الأول وقدر يحققي فيها نجاح كبير

وممكن يجي في وقت تاني خالص

زي قصة الموظف المجتهد اللي نجاحه جاله بعد ما بنى سمعة كويسة

المجهود عبارة عن مخزون بنفضل ندخره ونزوده طول طريق حياتنا

وربنا عز وجل هو اللي ليه الحكمة في توزيع نتيجة المجهود ده فين بالظبط

إعمل متابعة\سابسكرايب لقناة أسلوب على يوتيوب, علشان توصلك حلقاتنا أول لما تنزل
http://bit.ly/osloop-sub
وكمان نزل برامج أسلوب للأيفون والأندرويد… علشان توصلك جميع حلقات أسلوب بالترتيب الصحيح
نزل أسلوب على #‏موبايلك #‏الأندرويد من هنا:
http://bit.ly/osloop-android
وأسلوب #‏أيفون من هنا:
http://bit.ly/osloop-iOS-eg
وده, #‏موقع أسلوب:
http://www.osloop.com
وده أسلوب على فايسبوك:
https://www.facebook.com/osloop.life/
وده أسلوب على انستاجرام:
https://www.instagram.com/osloop.life/
وأكيد أسلوب على تويتر:
https://twitter.com/OsloopLife