أهلا بيكم في الحلقة رقم ٣٥ … من برنامج أسلوب في دقيقة
اللي بنجاوب فيه على الأسئلة اللي بتجيلنا في كومنتس
واللي عمرها ما بتلعب في الطين أبدا أبدا
بداية كده… أنا فعلا مش عارف أوصلك أد إيه أهمية السؤال بتاع النهاردة لكل واحد في الحياة
لأن سؤال النهاردة مش عن الحاجات اللي إحنا بنعملها أو اللي إحنا مش بنعملها
السؤال ده: بيتكلم عن تجربة الحياة كلها على بعضها
وسؤال النهاردة له قصة… هاحكيهالكم بسرعة:
من أهم أدوات النجاح المعروفة في الحياة, إننا ما نخترعش حل حاجة… لو هي محلولة قبل كده
و لو أنا محتاج أحقق نجاح في حاجة معينة… يبقى أذكى حل في البداية… إني أدور على أحسن شخص حقق النجاح ده
وأشوف الخطوات اللي هو حققها علشان يوصل للنجاح ده
و لو الخطوات دي تتناسب معايا… يبقى أنفذها… علشان أوصل لنفس النجاح
و لو الخطوات اللي هو أخدها علشان يحقق النجاح ده ما تنفعش معايا….
يبقى أفضل أدور على تجارب أشخاص تانية حققوا نفس النجاح… لغاية لما أوصل للنجاح ده
مثال بسيط أوي:
لو أنا عاوز أكون لاعب كورة مفيش زيي أبدا, و كمان نجاحي ما يكونش بس في الملعب, لكن أكون قدوة في الخير لناس كتيرة في العالم
يبقى ببساطة, أدور على لاعب كورة حقق نفس نوع النجاح ده… وأشوف هو بيعمل إيه… و أعمل زيه في الحاجات الصح اللي بيعملها
بدون ذكر أسماء, عندك طبعا كابتن محمد محمد محمد محمد محمد محمد أبو تريكة, وعندك كابتن محمد صلاح… وأكيد كابتن ماجد وكابتن بسام
المهم…
لو نفسك تكون إيجابي وبتغير في حياة الناس
شوف حد بيعمل كده بالفعل… وإعمل زيه في الحاجات الصح
لما تحتاج تقرب من ربنا صلح وتستمتع فعلا بالعبادة
تشوف واحد داعية كويس أوي بتفهم منه كويس و بيغير منك للأحسن… وإعمل الحاجات الصح اللي هو بيقولها لك
سؤال النهاردة بقى: جالنا رد على الكلام, وبالنص زي ما جالنا بيقول:
“ناس كتير اتصدمنا فيهم لمجرد أنهم حققوا شىء كان نفسنا نحققه وتكتشف بعد معاملتهم سوء أخلاق وحقد على الغير وكبر عمرك ما كنت تتخيل انك تلاقيهم كدا”
أولا: شكرا مليون مرة على الكومنت بتاعك ده
لأن إجابة السؤال ده… هي تجربة الحياة كاملة
و تعالى للجزء الأول من الإجابة:
أي شخص ناجح, بنتعلم منه تجربة نجاح علشان يوفر علينا وقت, وعلشان يحفزنا ويشجعنا إننا نوصل للنجاح بتاعه
هو في الآخر… إنسان … زينا بالظبط
بيغلط زينا بالظبط… وربنا بيستره زينا بالظبط
وبيجيله مغص وإسهال وإمساك و بيجوع و بيهبل في حاجات تانية كتيرة أوي غير اللي هو نجح فيها… زينا بالظبط
لكن… إحنا بنختار شخص… حقق النجاح بطرق جميلة… وإحنا عاوزين نحقق نفس النجاح ده
بنختار شخص على قدر شطارتنا وإجتهادنا… نحسبه… “ن ح س ب ه” … على خير
ونستفيد منه على قدر المستطاع من الخير ده… ونخليه حافز لنجاحنا
والأهم طبعا… إننا ننفذ بقى الحاجات الصح اللي بيعملها
ونخليه يشجعنا ونخليه قدوة في الخير لينا….
….
طيب… موضوع الحلقة بقى:
لما نلاقي الشخص ده أخلاقة وحشه أوي….
أنا كنت بحترم لاعب كرة … وبعدين لاقيته في تسجيل له و هو مش عارف… بيشتم شتايم مش كويسة
أو أنا مثلا كنت بستفيد من داعية ديني مشهور جدا وغير ليا حياتي بجد… بس مش عارف حصل منه إيه وإيه كده
أو أنا كنت متابع قناة على يوتيوب, بتنشر كلها حاجات تحفيزية وخير… وبعدين فجأه وبدون إنذار… لقيتهم مسحوا كل الحاجات الكويسة دي… وبدأو ينشروا حاجات مقذذة أو حتى بدأو ينشروا إلحاد (بالمناسبة دي حاجة حصلت بجد)
أعمل إيه بقى ساعتها؟
ده بقى… النص التاني من إجابة السؤال:
السؤال:
هل الشخص ده كان دافع لك لعمل أي خير؟
بقيت شخص أفضل بسببه؟
ساعدك تنجح في حياتك؟ أو تقرب من ربنا؟ أو تتشجع تقوم تلعب رياضة؟
حتى يا أخي خلاك تضحك شوية من قلبك بطريقة مفيش فيها حاجة حرام؟
لو الإجابة آه:
يبقى إنت لازم تكون عارف من الأول
إنه إنسان عادي جدا… و بتصيبه فتن زيك بالظبط
و لو ينفع إن إنت تدعيله إن يرجع للخير بمقدار الخير اللي هو سببه لحياتك… يبقى إنت كده فعلا إنسان جميل
لو تقدر ترد غيبته… وتقول: هو عمل الحاجات الغلط دي أه… بس هو برضه كان سبب في خير كتير ليا … وأنا بدعيله إن ربنا يخرجه من اللي هو فيه, زي ما هو في يوم من الأيام كان قدوة في الخير.
وإنت كمان لما تنجح في يوم من الأيام… هاتتحط في نفس موقفه بالظبط
وعمر ما الناس هاتجتمع عليك في رأيها أبدا… مستحيل
لما تنجح في نشر الدين وتكون قدوة جميلة فيه… هاتلاقي اللي يجي يقولك إن إنت … بين قوسين … بتتاجر في الدين … هايحاولوا يضربوك بسكينة في نجاحك… علشان ماتبوظش لهم اللي بيعملوه
… و لو إنت فعلا كنت وحش في حاجة بجد… هاتحتاج أكيد اللي يرد غيبتك ويدعيلك إنك ترجع جميل زي الأول… وإن شاء الله ترجع جميل زي الأول
و لو بقيت إنسان مشهور بأدبك… وبعدين جه ناس نشروا عنك حاجة وحشة… سواء عملتها أو ما عملتهاش مش هاتفرق
أكي هاتحتاج حد يرد غيبتك … ويدعيلك إنك ترجع كويس زي الأول
و لو حتى يا سيدي إنت كنت بتنشر الخير على قناة كويسة على يوتيوب… وبعدين مسحت الحاجات الكويسة دي كلها ونشرت بدالها حاجات وحشة وبعدين حتى بدأت تمجد في الإلحاد
أكيد هاتحتاج مليون في المية إن حد يقف جانبك ويدعيلك ويرجعك لطريق الخير… زي بالظبط ما كنت إنت بتقدم الخير ده في يوم من الأيام
من الآخر كده
الدنيا دي دوارة
بتلف
اللي النهاردة فوق… ممكن أوي يجيله دور يبقى تحت
واللي النهاردة تحت… إن شا الله يجيله أيام كتيرة أوي يكون فيها فوق
من العدل إننا نفهم الحقيقة دي عن نفسنا أولاا, وعن كل إنسان بناخده قدوة في حياتنا
و من العدل كمان, إن لما شخص من الأشخاص اللي كانوا سبب في خير لينا … لاقيناهم إتغيروا للوحش (سواء ده حصل فعلا… أو مجرد حرب عليهم)… إن إنت تدعيلهم بالخير والهداية لو تقدر… وتساعدهم بالخير لو تقدر… وترد غيبتهم بذكر الحاجات الكويسة اللي هما كانوا فيها لو تقدر… طبعا من غير ما تطبخ أعذار لحد… إفتكرلهم الخير بس وإدعيلهم بيه
وإفهم… إننا كلنا… كلنا كلنا … من أول أنجح وأغنى وأجمل إنسان في الدنيا كلها.. لأصغر طفل لسه مولود
كلنا بيجيلنا إسهال عادي جدا
و هايجيلنا إسهال عادي جدا
و كلنا بنغلط عادي جدا
وربنا بيسترها معانا كلنا والله
خليك حلو بقى… وإضغط لايك على الفيديو… عادي جدا على فكرة!
2 Responses to “ أسلوب في دقيقة ٣٥: بيتاجر بالدين و ملحد وبيجيله إسهال”
انتوا ناس حلوين بجد
حلوة اوي يمكن فعلا كانت غايبة عننا.. كلنا بشر ولازم هنغلط وربنا يسترنا ويهدينا… بجد الاسلوب في منتهى الروعة ربنا يباركلكم ويثبتكم على طريق الصح والنجاح دائما