خليك معروف بايجابيتك و روحك الحلوة
ابدأ يومك مع مبادئ أسلوب و المبدأ رقم ٢٠ من سلسلة ال٢١ مبدأ لحياة أكثر إيجابية
خليك معروف بايجابيتك
خليك مشهور بين أصدقائك وزمايلك أقاربك بايجابيتك و نشاطك و ابتسامتك وتفاؤلك و اقدامك على العمل و النجاح مهما كانت الظروف اللى حوالينا
الفترة دى للاسف معظم الناس عندهم حالة من الإحباط و اليأس و الكل بيتوقع الأسوأ أنه يحصل – و الكل دلوقتى بيرجع و يفتكر الأحوال زمان و أزاى كنا عايشين فى نعيم مع أن أيامها برده كان فيه ناس كتير حاسه بنفس الإحباط و اليأس اللى حاسين به دلوقتى, لو فضلنا نتابع الظروف السيئة و نركز عليها عمرنا ما هنتقدم و نوصل لحاجة , لكن إذا كنا فى وسط أى وضع عندنا شعور بالرضا و حسن الظن بالله فأكيد هنوصل هنوصل. والنجاح عمره ما بيكون فى يوم و ليلة
النجاح هو أنك كل يوم تضيف مجهود و تعب زيادة عن اليوم اللى قبله لان فى الاخر رصيد المجهود بيزيد و بنأتى بثماره أكيد
لو تلاحظ الناس اللى حواليك – شوف مين اللى دايما روحه جميلة و دايما عنده إيجابية و ابتسامته مش بتروح من على وشه … هتلاقيه أكثر واحد بيتقدم وينفد و يعدى من المشاكل والظروف الوحشة أكثر من أى حد تانى
خلاص تعبنا من كثر البكاء على الماضى و اللى ما وصلناش لحاجة غير التعب النفسي والعجز عن اننا نتقدم
زمان كانوا أجدادنا عايشين فى حروب ومجاعات و أمراض منتشرة وبالرغم من كده كان فيه ناس بتخترع و تنجح و تخدم البشرية – بدليل العلم و الأمان اللى وصلنا ليه دلوقتى
فى ظل أسوأ الظروف ممكن الانسان ينجح ويتقدم – لأن النجاح مش مرتبط بالظروف – النجاح مرتبط بس على أد أيه المجهود اللى الإنسان بيبذله و استمرارية إعطاء المجهود ده و الصبر على النتائج
لازم لازم اللى بيزرع – لازم يحصد … قانون فى الحياة عمره ما اتلغى, المشكلة بس أننا بنستعجل دايما على النتائج.
أحسن خدمة تقدمها لأصحابك أنهم يشوفوك دايما ايجابى و روحك حلوة كلها تفاؤل….خليك قدوة لكل الناس اللى تعرفهم
محدش بيحب الناس اللى بتنشر طاقة سلبية و بتفضل تشتكي على طول و بنفضل أننا نبعد عنهم, على عكس الناس اللى دايما بتشجعنا و تحمسنا و بتظن دايما ظن الخير تحت أي ظرف وفي أي وضع
واجبك كأم – أنك تخلى أولادك دايما شايفينك سعيدة وإيجابية – هتفرق كتير معاهم فى تكوين شخصياتهم و نفسيتهم
واجبك كصديق – أنك دايما تشجع أصحابك و تكون معروف بينهم بروحك الحلوة و ايجابيتك
واجبك كزوج – أنك تبطل البكاء على أحوال البلد فى وسط أهلك – علشان ده مش بيحسسهم بالأمان
واجبك كخريج جامعة – أنك تسعى وتجتهد و متستناش الظروف تتصلح -ساهم أنت فى أن الظروف تتصلح أبدأ بأي شغلانة مهما كانت و متعتمدش على حد
ده ايه ده يا اسلوبى أنت واقف فى الاشارة بتمسح عربيات ؟؟
أسلوبي: مش انت قولت – نقبل بأى شغلانة و أدينى بمسح عربيات فى الإشارة أهوه
أنا: دى مسمهاش شغلانة يا أسلوبي – دى شحاتة أنت أكيد فهمت كلامى غلط – يلا قدامى أمشى من هنا أحسن أنادي على المخرج……يلبسك فى الشاشة تانى
أسلوبي: لأ و على إيه
الشغل مهما كان صغير مش عيب طالما شغل شريف و ما ينفعش نتأمر و منرضاش, نبدأ بشغل متواضع بحجة أننا خريجي جامعة – ونفضل قاعدين فى بيوتنا و أهالينا بتصرف علينا ونكون لسه عبأ عليهم حتى بعد ما نتخرج
أنا: أسلوبي أنا مبسوطة اوى هو ده الشغل ولا بلاش
أسلوبي: ايه رأيك مهندس بترول أد الدنيا أهوه و مالى مركزى كمان وبكره البنزينة دى كلها هتبأى بتاعتى
أنا: ايوه كده – خلى حلمك دايما كبير
اعملوا لايك و شير للحلقة دى لكل أصحابكم
علشان تنشروا الخير والايجابية
و راجعوا كل المبادئ من تانى
و إنتظروا الحلقة الأخيرة من المبادئ