الفيديو المعروض أثناء تسجيل حلقة صرخة هو فيديو لعمل مباشر على صناعة فيديو كارتون أنيميشن على برنامج كارتون أنيميتور ٤ … الفيديو سوف يتم عرضه قريبا على أسلوب ل كوبي براينت
و هو ده نفس برنامج الأنيميشن اللي إحنا بنعلمه بالتفصيل من الصفر للإحتراف في كورس تعلم صناعة فيديوهات كارتون أنيميشن مثل قنوات أسلوب و طرق التربح منها
https://bit.ly/osloop-udmy-course-scream-8-yt

إشترك في كورس تعلم الأنيميشن كامل (٧٠ محاضرة تعليم صناعة فيديوهات كارتون أنيميشن) بالتفصيل من الرابط التالي:
https://bit.ly/osloop-udmy-course-scream-8-yt

أو للإشتراك في مجموعة الدروس المجانية من كورس تعلم صناعة فيديوهات كارتون أنيميشن والتربح منها مثل قنوات أسلوب, تقدر تشترك من الرابط التالي:
https://bit.ly/osloop-animation-lndpg
و سوف يصلك كل يوم درس تعليم أنيميشن مجاني على الإيميل الخاص بك

صرخة ٨: الفرصة الذهبية

الحالة اللي إحنا فيها النهاردة دي…  حالة حقيقية

أول مرة تعدي علينا إحنا … وأول مرة نعيشها إحنا … لكن عدى اللي أكبر و أصعب منه بكتير على أجيال كتيرة قبلنا 

إحنا في حالة انهيار اقتصادي و حالة خوف و رعب و غموض و مرض … 

وحالة أسوأ مليون مرة لو كنت الفترة دي بدأت تتابع مسلسلات و جيمز و سوشيال ميديا و قنوات أخبار … بهدف التسلية … جريمة كبيرة … وهاقولك دلوقتي جريمة ليه

دي بجد أول مرة نعيش حالة حقيقية زي دي … 

و كمان إحنا لسه ما وصلناش لنقطة, نقدر نخمن منها إيه اللي هايحصل بكرة إن شاء الله 

بس تعالوا أحكيلكم على حالة أقل منها بشوية ربنا رزق بعضنا إنه يعيشها من 12 سنة

بس هاستأذنك … أنا هاكلمك و أنا بشتغل عادي على شغلي … ماعنديش حتى لحظة واحدة أضيعها أو أوقف فيها شغلي … هاكلمك و أنا قاعد بشتغل على شغلي عادي… و عاوزك بعد لما تسمعني تقوم إنت كمان و تبدأ خطوات نجاح … 

سنة 2008 و 2009 كان في حاجة إسمها الأزمة الإقتصادية العالمية

بالنسبة للغالبية العظمى من الناس اللي بتتفرج على فيديوهات أسلوب… ممكن أوي في الوقت ده يكونوا لسه في المرحلة الإبتدائية في الدراسة … أو يمكن أقل

يعني معظمكم بكل تأكيد ما كانش بيشتغل موظف برمجة زي حلاتي في شركة برمجة عالمية – لها فروع في ألمانيا و أمريكا و بولندا و مصر

المهم … كان في حاجة شبيهة باللي إحنا فيه دلوقتي ده… بس حدتها كانت أقل حدة يمكن 10 مرات

في الفترة دي, إمبراطوريات كبيرة أوي إنهارت … أسماء شركات عالمية كان الواحد بس يحلم إنه يجيب إسمها … الشركات دي إتمسحت من على الأرض … وراحت و وراح معاها كل فلوس الناس اللي إستثمرت فيها.

و إنهارت أسواق العقارات و البنوك في أمريكا … و من وراهم الشركات كلهم, شركة ورا شركة في إنهيار … و حتى الشركات اللي ما تأثرتش مباشرة بالأزمة الإقتصادية, بدأت تخاف و وقفت كل المصاريف على تطوير نفسها علشان توفر فلوسها … و الشركات في جميع أنحاء العالم إتأثرت تأثير كبير

في فترة الأزمة الإقتصادية دي, إحصائيات الإنتحار في أمريكا المرتبطة بخسارة كل مجهود العمر وصلت لأرقام ممكن تكون أعلى من أرقام وفيات فيروس كورونا في أميركا … على الأقل لغاية اللحظة اللي أنا فيها بقولك الرسالة دي

في الفترة دي … الغالبية العظمى من الناس كانت بتقفل شركاتها أو بتصغر فيها علشان تستخبى من اللي ممكن يحصل 

بس كان في ناس قليلة أوي … لسه بادئة تنزل الملعب 

كان في ناس لسه ماحصلش إنها أصلا كسبت فلوس كبيرة علشان تخاف إنها تخسرها

كان في ناس كده أو كده ما عندهاش حاجة تخسرها

أعرف منهم ناس كتير شخصيا ..

بس … أنا هاحكيلك على تجربتي أنا

أنا في سنة 2008 كان بقالي 3 سنين بس بشتغل مهندس برمجة ولسه بادئ أكون مدير مشاريع برمجية كبيرة  … و لسه كنت ببني في إسمي في المجال ده و ببني في مستقبلي

كنت بستثمر  في نفسي في تحسين لغتي الإنجليزية يوميا كل يوم بدون إنقطاع أبدا

كنت بشتري كل الكتب الصوتية بتاعة براين ترايسي اللي بتعلمني أساسيات تفكير النجاح, لأنها كانت شعلة النار اللي بتحمسني إني أشتغل شغل من نار و أتعلم و ما أوقفش أبدا مهما حصل و مهما قابلت.

كانت كل النااس بتوقف أو بتبطئ بسبب الأزمة الإقتصادية… وأنا كنت شايف نفسي إني لسه ببدأ و ما عنديش فرصة إني أبطأ

كانت المشاريع اللي إحنا بنعملها في شركتنا لشركات تانية في أمريكا بتتلغى مشروع وراء التاني, علشان الشركات في أمريكا بتحاول تقلل المصاريف بتاعتها على أد ما تقدر

و إحنا الشركة بتاعتنا هاتتأثر تأثر كبير أوي بكل المشاريع اللي بتتلغى دي … 

لقيت نفسي بحارب علشان أسافر للشركات اللي بنتعامل معاهم في  أمريكا علشان أروح أعرفهم أد إيه هما هايكسبوا لما مايوقفوش بناء مشاريعهم في الوقت الحالي… وفي الوقت الحالي بالذات.

وفعلا حاربت في الظروف دي علشان أسافر أقابل العملاء بتوعنا في أمريكا 

و لما سافرت, بدأت أفكر الشركات دي, إن كل المنافسين بتوعهم بيوقفوا المشاريع بتاعتهم دلوقتي

و بدأت فعلا أصرخ فيهم و أقولهم… دي فرصتكم الوحيدة إنكم ماتوقفوش…

كنت بقولهم: كل المنافسين بتوعكم بيوقفوا كل شغلهم و منتظرين يشوفوا المستقبل هايحصل فيه إيه … 

إنما … إنتم ماينفعش توقفوا مشاريعكم أبدا… بالعكس, إنتم لازم تضاعفوا الإنتاج إبتداء من النهاردة 

علشان لما الوضع يرجع تاني… هاتكونوا إنتم بس الناس اللي مستعدين إنكم تستحوزوا على السوق كله…

و لسبب ما … صدقوني 

يمكن علشان أنا فعلا كنت بصرخ بالكلام ده من قلبي و كنت مؤمن بيه مليون في المية

كانت كل الناس التانية بتقول: الوضع الإقتصادي مستحيل يرجع تاني زي الأول … و اللي يصرف أي فلوس أو أي مجهود على البناء و النجاح دلوقتي يبقى أغبى إنسان … 

لكن … الشركات اللي بنتعامل معاهم صدقوني … و بدل ما يلغوا المشاريع اللي كانوا بيعملوها عندنا… قرروا إنهم يضاعفوا عدد المشاريع اللي بيعملوها… لأنهم شافوا إنهم يقدروا يعملوا كل مشاريعهم حاليا بسعر أرخص بكتير , بما إن السوق مضروب و مفيش حد ينافس أصلا … ومفيش حد لاقي شغل

و بالفعل… فريق العمل اللي كان بيشتغل في مشاريعهم عندنا في الشركة, بدل ما كان فريق المهندسين بتوعنا مش هايلاقي شغل, بقينا إحنا اللي بندور على مهندسين برمجة يدخلوا يشتغلوا معانا

و المشاريع بقت كتيرة جدا عندنا … 

الشركات اللي جنبنا كلهم بيقفلوا شركة ورا شركة … وإحنا اللي بنكبر إحنا و فريق مهندسين البرمجة بتوعنا … 

وفي أقل من سنة… الإقتصاد رجع زي الأول … وبعدها بفترة قصيرة كمان,  الإقتصاد بقى أقوى بكتير جدا من أي وقت عدى في التاريخ

لكن… لما الإقتصاد رجع… اللي أصبح في أعلى قائمة النجاح هما الناس اللي ماوقفوش إنتاج و إستثمار و حرب للنجاح في سنة 2008 و سنة 2009 … في عز الأزمة الإقتصادية العالمية

الأسماء إتغيرت.

أسماء الناس و أسماء الشركات اللي ما كناش نسمع عنهم أبدا قبل الأزمة الإقتصادية … الناس اللي حاربت بضوافرها علشان تنجح في أسوء الظروف … هي الناس اللي بقت أعلى و أهم أسماء في كل مجالاتهم…

و أسماء الناس والشركات اللي كانت غنية جدا … بس قررت توقف أو تستخبى لغاية لما الوضع الإقتصادي يرجع يتحسن… لما الوضح الإقتصادي رجع يتحسن… لما رجعوا كانت أماكنهم إتاخدت خلاص

و مفيش فترة بناء في حياتي كلها كانت زي الفترة دي 

كنت شايف أدام عينيا شركات بتقفل … و الكل ماشي ورا القطيع … اللي يلاقي الشركات التانية بتقفل و بتوقف … كان بيخاف و بيقفل هو كمان … ماشي ورا القطيع … 

واللي وقف يصرف على تعليمه علشان يوفر فلوس أو مفيش فايدة … كانت معظم الناس بتقلد بعضها في الفشل… نفس اللي بيحصل دلوقتي

معظم الناس كانت مهمومة و بتشتكي … و عندهم مليون عذر حقيقي يستخبوا وراه … ويقعدوا يتفرجوا على مسلسلات كاملة منتظرين لما الدنيا ترجع زي الأول … علشان يصحوا من النوم.

و كان في ناس تانية قليلة ماشية عكس التيار … وبدل ما شغلها يقفل, لقت الفرصة إنها تكبر شغلها ….

و أنا كبرت نفسي و كبرت مشاريعي والشركة اللي أنا بشتغل فيها كانت فعلا بتزودلي مرتبي الضعف يمكن كل شهر … كنا بننجح و بنكسب أكتر من أي وقت تاني … وكل الشركات اللي حوالينا بتقفل

بس الموضوع ما خلصش عند كده… أنا لما إتعلمت السر الرهيب ده … بقيت بكرره في أي فترة مشابهة في حياتي… يمكن كمان بقيت أستنى الفترات اللي زي دي, علشان أطلع أحسن ما عندي …

لسه من قريب جدا كان عندنا فترات عدم إستقرار في مصر كبيرة أوي في سنة 2011 و في سنة 2013 و ظروف فعلا غير مستقرة و ظروف صعبة على ناس كتيرة أوي

و كانوا المستثمرين بيهربوا من مصر لبلاد تانية يكون وضعها الإقتصادي مستقر … و أنا و زمايلي في شركة البرمجة الجديدة اللي أنا كنت بشتغل فيها وقتها, كنا بنجيب مستثمرين أكتر من أي وقت تاني … لأن الناس كلها كانت بتهرب أو قاعدة منتظرة لما الأوضاع تستقر … و إحنا كنا بنجري الناحية التانية … كنا بنجري في الإتجاه اللي ناخد فيه كل الفرص بتاعتنا … وكل الفرص التانية كمان بتاعة الشركات اللي بتوقف أو بتبطئ شغلها 

والله في نفس الوقت اللي كنا بنشوف كل يوم شركة برمجة حوالينا بتقفل بسبب إن المستثمرين بيهربوا… كنا إحنا بنحارب و بنجيب مشاريع أكتر و بناخد فرصنا في الشغل… وفرص الشركات التانية اللي مش بتقف علشان تحارب 

الوقت ده هو الوقت الذهبي … الكل بيوقف… والكل بيرجع لورا.. وإنت الوحيد اللي ممكن تجري تسبقهم و توصل لنجاح مفيش حد هايعرف يحصلك ليه بعد لما الأزمة دي تعدي على خير إن شاء الله.

والله العظيم الناس كلها هاترجع بعد كام شهر تحاول تجتهد و تشتغل أي حاجة مهما كانت لما ماتلاقيش أي فلوس تأكل بيها … بس على ما هما يصحوا من النوم …ممكن أوي تكون إنت سبقتهم لمكان تاني عمرهم ما هايقدروا يحصلوك فيه أبدا … إجري … إجري … ماتوقفش شغل أبدا … إسمعني للآخر و ماتضيعش الفرصة الذهب دي من إيديك أبدا

ده مش معناه إن الغالبية العظمى من الناس دلوقتي بتوقف شغلها غصب عنها … لأنها ماتعرفش تعمل إيه

و أنا جاي أقولك إجري إنت بقى عكس التيار … و خد الفرص بتاعتك و بتاعة الناس التانية اللي بتوقف دي … 

بس… لغاية دلوقتي…  ده كلام نظري … و أنا عاوز أكلمك كلام حقيقي بأمثلة حقيقية :

لو إنت مثلا صاحب مطعم, و الناس كانت بتيجي تأكل عندك… ودلوقتي كل المطاعم قفلت …… المطعم بتاعك قفل و ال 100 مطعم اللي حواليك كلهم قفلوا هما كمان 

و كلهم بدأوا غصب عنهم يعتذروا للموظفين اللي عندهم إن مفيش طريقة يدفعوا بيها مرتباتهم … ولازم يسيبوا الشغل  … 

و لو إنت مدرب بتدرب ناس بمقابل مادي … أنا عارف إن مفيش حد هايجي يتدرب عندك دلوقتي

و لو إنت مدرس بتدي دروس خصوصية … أنا عارف إن المدارس قفلت و مفيش دروس ولا أي دخل 

و لو إنت سواق على عربية … مفيش حتى ١ على ١٠ من الركاب بتوع زمان 

بس إستنى … مش إنت لواحدك اللي حصل عندك كده …

دا إنت و ١٠٠ واحد زيك بالظبط في نفس المنطقة اللي إنت فيها… هما كمان في نفس الموقع

إنت و ١٠٠ مطعم تاني قفلتوا … هاتبيعوا إزاي …

فيه ١٠٠ مطعم قفل .. … بس ممكن تكون إنت الوحيد اللي بتجري في عكس الإتجاه

و تبدأ فورا تنفذ طريقة بيع تانية … إنك تبيع عن طريق التليفون أو واتس آب و توصل طلبات للمنازل… ممكن أوي تكون دي حاجة عمرك إنت ولا كل اللي حواليك عملوها … بس ده الوقت الجديد.

النهاردة بس تقدر تجيب عمالة أرخص … و هايكونوا فرحانين ان فيه أي فرصة شغل بأي فلوس وهايطلعوا طاقة ناااار و هما بيشتغلوا 

النهاردة بس تقدر تقول لنفسك و للناس اللي معاك في الشغل… إحنا هاننزل نبدأ شغل من الساعة ٦ الصبح … علشان نشتغل ١٢ ساعة كاملين قبل الحظر و قبل ما اليوم يضيع علينا

إنت ساعتها مش هاتملى الفراغ بتاعك إنت بس في السوق

إنت ساعتها هاتملى الفراغ بتاع ال ١٠٠ مطعم التانيين اللي قفلوا و منتظرين الدنيا ترجع زي زمان علشان يفتحوا …

يعني بدل ما كان عندك فرصة إن مثلا ١٠٠ شخص في اليوم يشتروا منك في مطعمك

هايكون عندك فرصة مختلفة, إن ال ١٠٠ اللي ممكن يشتروا منك تقدر توصل لمجموعة منهم أكل لغاية البيت … وال ١٠٠ شخص التانيين اللي كانوا بيشتروا من المطعم اللي جنبك اللي قفل… دول كمان إنت تقدر تخدمهم … و ال١٠٠  شخص التانيين بتاع المطعم التالت اللي قفل  … و الموضوع بيتضاعف

لو فعلا طلعت نار من جواك و إشتغلت بحرقة و إنتقام … هاتلاقي الشغل بقى أكتر من أي وقت تاني … هاتشوف بعينيك النور في عز الظلمة 

و هاتقدر تبني أفضل من أي وقت تاني 

علشان كده, وبدون تفكير, لازم تقرر إنك تكون من الناس اللي هاتطلع من الظروف اللي إحنا فيها دي كسبانة … 

علشانك و علشان الناس الي هاتشتغل معاك و علشان أهلك و علشان كل واحد مسئول منك … 

و أكتر من كده … علشان نفسك… و علشان هاتشوف نفسك بعد الأزمة دي إن شاء الله بنيت شخصية كاسحة مفيش حاجة تقدر توقفها إزاي

دا إنت بعد التجربة دي… يمكن تنتظر الأزمات علشان تلمع فيها زي الجنيه الذهب 

أكبر جريمة ممكن ترتكبها دلوقتي … هي إنك تضيع وقتك على موبايلك و على سوشيال ميديا و تسلية

أكبر جريمة ممكن ترتكبها دلوقتي … هي إنك تقعد تلعب جيمز

والله العظيم أكبر جريمة ممكن تعملها دلوقتي هي إنك تقعد تتفرج على التليفيزيون  و مسلسلات وأخبار 

والله العظيم أكبر جريمة ممكن تعملها دلوقتي هي إنك تبدأ تتابع مسلسل أو تلعب أو تشترك في إشتراك قنوات تليفزيون أو تشترك في قنوات ترفيهية على إنترنت علشان تقعد تتسلى 

والله العظيم دي أكبر جريمة ممكن تعملها في حق نفسك و في حق كل الناس اللي حواليك

أكبر جريمة هي إنك توقف مذاكرة لو إنت ثانوية عامة أو كلية … حتى لو هايلغوا الإمتحانات … و إنت مالك و مال الإمتحانات … طز مليون مرة في الإمتحانات … دي فرصتك إنت بس إنك تتعلم بجد… وكل الناس اللي حواليك موقفين مذاكرة و منتظرين يمكن يلغوا الإمتحانات … طيب ما يلغوا الإمتحانات … إتعلم إنت و إستمتع بالتعليم … فرصة مفيش حد قبلك حصل عليها أبدا؟ 

الفترة دي… فترة الفلترة 

فترة الإصطفاء

فترة الإختيار 

و لو كنت عاوز تلاقي مليون عذر علشان تعيط و ماتقومش تقرر إنك تجتهد و تخطف الفرصة دي… 

ما تقلقش خالص .. هاتلاقي مليون عذر و عذر

هاتلاقي عذر إن مفيش حد بيشتري

أو مفيش حد بيعين موظفين جداد

أو أنا بلعب رياضة أو بمرن تمارين … وكل النوادي قافلة أصلا

أو أنا كنت بنظم حفلات … و كل التجمعات إتلغت و هاتتلغى 

أو أنا طبيب مثلا ل حاجة معظم الناس ممكن تأجلها … زي طبيب أمراض سمنة مثلا أو طبيب أسنان أو أي مثال مشابه… الناس مش هاتصرف فلوس على الحاجات الغير أساسية دي دلوقتي 

هاتلاقي مليون عذر و عذر لو هاتدور على أعذار … ما تقلقش أبدا … 

عادي خالص, إمسك موبايلك و إقعد على فايسبوك و يوتيوب و إقعد إستنى… 

خدلك مسكن لحظي كذاب لو تحب … 

بس ده مش مسكن ولا حاجة … دي حقنة سم بطيء بتحقن بيها نفسك.

و بوعدك, إن فيه ناس تانية, بيشتغلوا نفس شغلانتك دي…. هايستغلوا وقت الفراغ ده … ويجيبوا أرقام العملاء القدامى كلهم و يعطوهم فايدة و نصائح مجانية خالص … , وهايبدأوا يكلموهم في التليفونات و يفتحوا معاهم حوار و يسألوهم أخبارهم إيه و يبدأوا يعملوا قاعدة بيانات حديثة منظمة لكل الناس اللي كانت بتروحلهم

و يبدأوا كمان يجيبوا أرقام تليفونات الناس اللي كانت بتجيلك إنت … و ياخدوهم منك … ممكن أوي ما يبيعوش لهم أي حاجة دلوقتي … ولا يأخذوا منهم جنيه واحد … ممكن بس يبنوا قاعدة البيانات دي و يعطوا عملائك فائدة كبيرة جدا ببلاش … ونصائح طبية ببلاش … و تمارين لأولادهم يعملوها في البيت ببلاش … 

بس بعد شوية صغيرين جدا … هايكون في ناس محتاجة جدا تعالج أسنانها … أو محتاجة جدا إنها تخس … أو محتاجة جدا إنها تتمرن… أو ناس محتاجة تعمل ١٠٠ وجبة في اليوم و توزعهم على الغلابة … 

صدقني … العملاء دول مش هايرجعولك إنت لو كنت وقفت … هايروحوا عند اللي كان معاهم بيديهم فايدة حقيقية مجانية لما كنت إنت قافل و قاعد بتتفرج على يوتيوب و فايسبوك

عاوز عذر … عندك مليون عذر … خليك قاعد لو عاوز 

بس القعدة دي مش هاتكون في مصلحتك … المسكن اللحظي ده مش هايكون في مصلحتك أبدا

قوم صدقني … الفرصة الذهبية دي حرام تروح منك 

إنت تقدر تبدأ أي حاجة ماكنتش تقدر تبدأها قبل كده … لأن ماكنش فيه وقت

و إحنا بدأنا نشوف بعنينا الموضوع ده … الناس اللي بتوقف .. والناس اللي بتجري عكس التيار و بتبني

لو عاوز فعلا تنجح … يبقى مسموحلك فقط إنك تستخدم يوتيوب مش علشان التسلية, لكنا لو كنت إنت كمان هاتعمل فيديوهات ل يوتيوب و تبني بيها اسم و شغل و قناة تفيد بيها الناس… وتفيد بيها نفسك 

مسموحلك بس إنك تفتح فايسبوك دلوقتي … لو هاتبني على فايسبوك نجاح لشغلك و هاتبدأ تبني متابعين لشغلك… وتديهم فايدة حقيقية … علشان هايرجعولك إنت و يشتغلوا معاك إنت قريب أوي

مسموحلك بس إنك تفتح تيك توك … لو إنت هاتبني عليه بروفايل يكون راقي و هاتبني متابعين عليه… تقدر تشارك عليه كل حاجة مفيدة … تفيد و تستفيد … 

لو عاوز تاخد الفرصة الذهبية دي … مش مسموحلك تمشي ورا القطيع … 

و عن تجربة شخصية إحنا بنعيشها حاليا في أسلوب, 

عندنا المشتركين في كورس تعلم صناعة فيديوهات كارتون أنيميشن في أسلوب … ناس منهم كانوا بدأوا زمان… بس قالوا هانوقف لأن مفيش ناس بتشتري فيديوهات إعلانية دلوقتي 

و ناس تانية إشتركت في كورس تعلم الأنيميشن من أكتر من 6 شهور كاملين … و ماكنش عندهم أي وقت يبدأوا فيه في التعلم زمان

ناس كتيرة من اللي ماكنش عندهم وقت إنهم يبدأوا زمان لما اشتركوا في الكورس… بدأوا بالفعل و إتعلموا أسرع 10 مرات من أي وقت تاني … لأن مفيش عندهم أي وقت يضيعوه 

مفيش ولا خروج و لا فسح … وهما ما قعدوش يضيعوا كل وقتهم على يوتيوب ولا فايسبوك ولا تيك توك ولا أي هبل 

الناس اللي بدأت تتعلم, قدرت في أقل من أسبوعين إنها تعمل فيديوهات أنيميشن وبدأوا يحطوا فيديوهاتهم على يوتيوب و على فايسبوك وعلى انستاجرام وعلى تيك توك 

و منهم ناس والله العظيم عندهم ١١ سنة كمان … ومنهم ناس عندهم ٥٠ سنة 

و والله إن الناس اللي بتطلب تنفيذ فيديوهات أنيميشن دلوقتي, أو بيطلبوا أي نوع فيديوهات, أكتر بكتير من أي وقت تاني 

المدارس والكليات بينقلوا مناهجهم كلها ل فيديوهات… و الملعب مفتوح على الآخر للي عاوز يدخل و يسيطر على السوق كله.

و الكلام مش على الفيديوهات فقط … ده فيه مجالات كتيرة جدا تقدر تتعلمها دلوقتي حالا و تبدأ تحاول تعمل بيها حاجات فورية… مش علشان تبيعها و تكسب منها النهاردة بالضرورة … لكن علشان لما الوقت ده يعدي … تكون إنت أكتر واحد إستفدت منه …

لو عاوز تلاقي حجة علشان تفشل … والله العظيم هاتلاقي مليون حجة

و لو عاوز تختار إنك تخلي الوقت ده هو فرصتك الذهبية … والله العظيم هاتلاقي إن الوقت ده هو الفرصة الذهبية

قوووووووم حالا هات ورق أبيض و قلم وإبدأ فكر عليه و إختار حاجة واحدة هاتتعلمها أو حاجة واحدة هاتعملها

حاجة واحدة بس … حاجة …  واحدة … بس… 

وتبدأ تاخد خطوات فورية إنك تبدأ تتعلمها … 

أو إبدأ هات خطة إنك تجيب أسماء الناس اللي كنت بتديها دروس قبل كده لو كنت مدرس … وإبدأ حط خطة إنك تديهم فايدة مجانية على الواتس آب أو برنامج زووم أو يوتيوب أو أي وسيلة تانية

لو كنت مدرب رياضي… وقاعد في البيت … إعمل فيديوهات كلم فيها الناس اللي كنت بتمرنهم بالاسم جوة الفيديو … وقولهم يعملوا التمرينات دي في البيت 

إبدأ دلوقتي ببلاش … و من غير ما حد يدفعلك فلوس خالص

و شوف إن شاء الله هاتوصل لإيه قريب أوي  

و ماتوقفش الرسالة دي عندك 

إنجح… وإتأكد إن واحد كمان هاينجح معاك 

مش هاضحك عليك و هاقولك إن البداية والنجاح هايكونوا سهلين 

لأني ما أرضاش لك إنك تبقى من الناس اللي بتتحرك بس لما الحياة تكون سهلة 

ما هي لو سهلة… كان كل الناس قامت و إشتغلت و نجحت 

ده إختيار … و إستمرارا … و إيمان بربنا إن اللي إحنا فيه ده …  جه علشان ينقي و ينتقي … جه علشان يكون فرصة لناس … و جه علشان يعدي إن شاء الله على خير

و إوعى تحاول تنجح لواحدك… حاول تنجح حد معاك 

الخير في الجماعة … إتحرك مع حد يكون جميل زيك … وإبدأوا مع بعض

بقالنا كتير أوي ماكنش عندنا أي سبب ل صرخة جديدة في أسلوب … 

لكن …. دلوقتي هو بجد … وقت الصرخة

صرخة: الفرصة الذهبية

قوم دلوقتي حالا … وإبدأ

و ربنا معاك و معانا كلنا إن شاء الله

سلام

==================