بجد مش هزار: هل انت مخك نضيف و ذكي و لو مسكت بلد من البلاد بتاعتنا دي هاتخليها أغنى و أحدث بلد في الدنيا؟
سيبك من الإجابة … مش مهم … إحنا بنطمئن عليك بس مش أكتر
وعاوزين نقولك: إن الذكاء في التجارة, أوقات كتيرة جدا بيكون عكس التفكير الطبيعي و الحدث و الغريزة اللي الواحد بيتولد بيهم
في أوقات كتيرة جدا: طريق النجاح بيكون “عكس” الطريق الطبيعي اللي الناس الطبيعية بتمشي فيه
علشان كده, هاتلاقي معظم الناس عايشة تشتم في غلو الأسعار و صعوبة الإمتحانات و إن الناس مش طيبة زي زمان …. ده الطريق الأسهل … و الناس دي بتعيش حياتها كلها و لآخر يوم تشتم في غلو الأسعار و صعوبة الحياة و صعوبة كل حاجة في الدنيا – و مجهودهم كله رايح في السكة دي.
الطريق الأصعب شويتين … هو إنك تبقى عارف إن الأسعار غالية – و ده يخليك تدور على مصدر دخل أعلى … و تحط خطة إنك تتعلم مجال أفضل
الطريق الأصعب شويتين… هو إنت تقول: الإمتحانات صعبة … لكني أنا أصعب منها … شوفوا أنا هاذاكر و هاكسر الدنيا إزاي … بس ده طريق مش بتاع الناس العادية … الناس العادية أسهلها إنها تشتم و ترمي اللوم على كل حاجة تانية … دي حاجة في مصلحتك إنت على فكرة … علشان لما تمشي في طريق نجاح, غالبا النجاح مش هايكون علشان إنت بتموت نفسك… في معظم الأحيان نجاحك هايكون علشان باقي الناس مش راضية تمشي في طريق نجاح.
بس سيبك من كل ده … إحنا في العيد … يعني الواحد يريح و يلعب و ياخد بريك شوية (دي الناس العادية)
بس في ناس تانية دلوقتي قاعدة بتشتغل (ده بجد)
و في ناس تانية دلوقتي قاعدة بتتعلم حاجات جديدة تنفعها في حياتها
و في ناس فعلا بدأت تروح الجيم و تلعب رياضة و هاتنتظم في الرياضة بعد رمضان
و في ناس عندها إمتحانات بعد العيد, و بدأت تذاكر بضمير و تركيز و بتفتح نفسها على المذاكرة … مش قاعدين يتحسروا على كل حاجة تافهة.